أرشيف

الشيخ عائض القرني ينتقد الأئمة الذين يدعون على اليهود والمسيحيين بالهلاك

الشيخ عائض القرنى العالم السعودى البارز .. وصف ائمة المساجد الذين يدعون على اليهود والمسيحيين بالهلاك بانهم يفتقرون الى مبدأ التواضع الذي يفترض بأن يكون من خصال المسلم وبديهيات الدعوة إلى الإسلام .

وقال القرنى ان أئمة المساجد الذين يدعون بهلاك اليهود ومن هاودهم و النصارى ومن ناصرهم والبوذيين ومن " باوذهم " , وخاصة في صلاة التراويح والقيام، كأنهم يرغبون بأن تترك الدنيا لهم فقط , دون اتباع بقية الديانات .

التواضع دليل على عظم النفس

وأضاف القرني في محاضرته ( صناعة النجوم ) والتى ألقاها ضمن فعاليات صيف شركة أرامكو السعودية ونشرتها جريدة الرياض السعودية ، أن التواضع دليل على عظم النفس والنجاح والتميز وهو من خصال وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن المجتمع يفتقد لفن الحوار سواء بين أفراد الأسرة أو الحوار الخارجي وأنه حوار يصنف بمستوى الأولى ابتدائي.

نصائح وارشادات

كما قدم الداعية عائض القرني عدداً من النصائح والإرشادات التي تساهم في صناعة النجاح والتفوق في الحياة، حيث أكد بأنه على من يطمح إلى النجاح عليه بالتفاؤل وعدم اليأس، بالإضافة إلى أن يكون مقداماً ومتحلياً بالشجاعة دون خوف من الفشل أو عدم تحقيق النجاح ومضى القرني خلال لقائه بعدد كبير من الحضور بتبصيرهم على أساسيات النجاح ويطالبهم بعدم انتظار أن يقدم لهم النجاح من أحد فطريقه مفروش بالأشواك إلا أن نهايته ستكون سعيدة، بعد تحقيق الهدف الذي يجب أن يتم تحديده والسعي إليه.

الاسراف فى المدح يقتل الناجحين

ونوه القرني إلى أن الإسراف في المدح قد يقتل الناجحين وخاصة النشء فقد يعتقدون بأنهم أصبحوا نجوماً لامعة وغير مطالبين بالاجتهاد والاستزادة من العلوم الشرعية والعلمية ليتفوقوا ويواصلوا النجاح، مشيراً في حديثه إلى أن البرامج والمسابقات التلفزيونية في القنوات الفضائية قد تكون مدمرة للأطفال أو الشباب الذين يشاركون فيها وذلك لأنهم يعتقدون بأنهم وصلوا إلى قمة النجومية والإبداع.

من هو عائض القرنى ؟

عائض بن عبد الله القرني داعية إسلامي من السعودية، وصاحب كتاب لا تحزن الذي حقق نسبة مبيعات عالية، وهو صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة.

ولد في مدينة بلقرن – جنوب المملكة العربية السعودية فى1 يناير 1960 – عام 1379هـ ، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحملت رسالته للماجستير عنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية)، ثم حضر لشهادة الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.

له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية وهو من أبرز رواد الصحوة في الثمانينات والتسعينات.

زر الذهاب إلى الأعلى